للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بن حسين آل عرفج من آل أبو عليان فهي ابنة عم زوجها حجيلان.

حزنت على ابنها عبد الله ولكن ليس لديها من رجالها من يأخذ بثأرها فأظهرت لآل مرشد المودة والمحبة وأنهم عوض عن ابنها، فالجميع أولادها وهكذا طمنتهم فدعتهم إلى بستان لها في مزارع الصباخ، وعملت لهم دعوة كبيرة وجعلت مكان السفرة في حجرة منعزلة فلما قدم الطعام دعتهم إليه فقاموا إليه عزلًا من السلاح فلما جلسوا على الطعام دخلت عليهم وبيدها السيف فقتلتهم عن آخرهم المكثرون يقولون أن عددهم ثمانية، والمقلون يقولون إنهم أربعة، وبهذا أخذت بثأرها واستراح ضميرها، واشتهرت منها هذه البطولة، وتلك الجرأة حتى صار يضرب بها المثل. انتهي.

وأول ما في هذا الكلام قوله: إن جد زوجة حجيلان هو حسين العرفج وليس هذا صحيحًا ولا دليل عليه فهو كما ذكر لؤلؤة بنت عبد الرحمن العرفج.

وقوله في نسب الأمير حجيلان بأنه (حجيلان بن حمد بن حسين) والصحيح أنه حجيلان بن حمد بن عبد الله بن حسن، وجده عبد الله بن حسن كان أمير بريدة وتقدم ذكره تكرارًا في هذا الكتاب.

ومن الخطأ الشنيع ما جاء في الصفحة الثانية منها وهي عبارة:

فلما كان (حجيلان) قرب المدينة بلغه أن أبناء عمه (آل مرشد) قتلوا ابنه عبد الله .. الخ.

فالذين قتلوه ليسوا من المرشد وإنما هم من آل الحجيلاني والغانم أشهرهم رشيد بن سليمان الحجيلاني وأحد آل غانم، وقد نص المؤرخون في كتبهم على ذلك، وأكده الإخباريون، وليس لآل مرشد علاقة بقتل حجيلان.