ومن الخطأ الهين قوله: إن والدة الأمير المقتول عبد الله بن حجيلان هي لؤلؤة بنت عبد الرحمن بن حسين آل عرفج من آل عليان، فهي ابنة عم زوجها حجيلان.
فإذا كان المراد أنها ابنة عمه أخي أبيه فهذا غير صحيح، وإذا أريد أنها من أسرة (آل أبو عليان) مثله فذلك صحيح.
إلى أن قال:
حزنت على ابنها عبد الله .. فأظهرت لآل مرشد المودة والمحبة .. الخ.
والصحيح أن هذا ينطبق على عرفجية أخرى هي لؤلؤة بنت الأمير محمد بن علي العرفج الذي قتله آل مرشد بالفعل، والذي تولى قتله منهم صالح بن فهد المرشد، أخذًا بثأر أبيه فهد بن مرشد الذي كان قتله محمد بن علي العرفج كما سيأتي ذلك مفصلًا.
وهي أخذت بثأر أبيها وليس بثأر ابنها.
كما أنها ليست عمة الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن العرفج فعمته هي لؤلؤة بنت عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله العرفج وليست لؤلؤة بنت عبد الرحمن بن حسن أو حسين العرفج.
الشيء المهم:
والشيء المهم إيضاحه أن لؤلؤة بنت عبد الرحمن العرفج التي ذكرت الأوراق أنها هي التي قتلت قاتل (ابنها) هي أحدث عهدًا من لؤلؤة العرفج زوجة حجيلان التي قتلت قاتلي ابنها من لؤلؤة بنت محمد بن علي العرفج التي قتلت قائلي أبيها فهي تكاد تكون معاصرة إذ ذكرها لي ابن أخيها صديقنا الأستاذ الأديب عبد الله بن عبد الرحمن العرفج الذي لا يزال موجودًا حتى تبييض هذا الكلام عام ١٤٢٨ هـ، وقال سمعت قصيدة لوالدي من عمتي لؤلؤة المذكورة.