للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وهذا نصها:

هو العالم الجليل الورع الزاهد الشيخ عبد الله بن سليمان بن عبد الله بن حميد، ولد هذا العالم في مدينة بريدة في بيت علم وتُقى ودين سنة ١٣٢٠ هـ، ورباه والده أحسن تربية وقرأ القرآن وحفظه في الكتاتيب وتعلم مبادئ العلوم وقواعد الخط والحساب فيها ثم شرع في طلب العلم بهمة ونشاط ومثابرة.

مشائخه: والده سليمان وعبد الله بن مفدَّى وعبد الله وعمر بن سليم وعبد العزيز العبادي وعبد الله بن سليمان بن بليهد وحمود بن حسين الشغدلي ومحمد بن كريديس لازم هؤلاء في أصول الدين وفروعه وفي الحديث والتفسير وعلوم العربية وتعيَّن في أحد جوامع بريدة وهو يافع في سنة ١٣٣٨ هـ، ودرَّس في أصول الدين وفي الفرائض فيه سنة ١٣٤٥ هـ وفي ذي الحجة سنة ١٣٤٦ هـ سافر مع رجال الدعوة والإرشاد إلى تهامة في القنفذة إمامًا ومرشدًا ثم في العرضية وفي وادي حلي ثم خلف الشيخ محمد بن مقبل على قضاء القنفذة مدة إجازته، وفي سنة ١٣٤٩ هـ تجوَّل في القنفذة وما حولها للدعوة والإرشاد وترتيب أئمة المساجد والمؤذنين بأمر من الحكومة، وفي سنة ١٣٥١ هـ نُقل إلى قضاء البرك والإمامة والخطابة في جامعه والدعوة والإرشاد فيه، وكان يصدع بكلمة الحق لا يخاف في الله لومة لائم، وظل في هذه المنطقة سنين ونفع الله به فقد تخرج على يديه قضاة ومدرسون وإداريون.

وفي سنة ١٣٦٢ هـ نُقل إلى قضاء عسير في أبها وما حولها وفي عام ١٣٦٣ هـ عاد إلى قضاء البرك، وفي سنة ١٣٦٦ هـ نُقل إلى قضاء القنفذة وأنهى دعاوي قديمة، وفي سنة ١٣٦٧ هـ نُقل قاضيًا في جيزان بعد محمد التويجري، وفي شهر شوال سنة ١٣٧٠ هـ سافر إلى القصيم وعُيّن قاضيًا في الفوّارة من منطقة القصيم، وفي سنة ١٣٧٢ هـ صحب الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد من قبل حكومتنا للنظر في دعاوى وقضايا في الحجاز، وفي سنة