وصلنا القنفذة وتوجه الأخ عبد الله لجيزان وأنا مقيم بباقي أشغال للأخ وعن قريب أتوجه طرفكم إن شاء الله.
إخواني من طرف السند حق الاشتراك فهو ياصلكم والسبب الذي أخره أني اشتغلت بمكة ولا أعرف مكان عبد القدوس الأنصاري، ووجدناهم زائدين قيمة الاشتراك جعلوه عشرة أريل وإليكم السند بذلك.
أخي محمد، أرجوك غاية الرجاء أنك تكتب أسماء الكتب التي عندك لنا وتحفظها جزيت عنا خيرًا، هذا ما لزم بلغوا سلامنا أنفسكم والوالدين والشيخ والإخوان عموم كتبت هذا وأنا مشغلون الفكر ولا أحد من يوسع الصدر سوي كتب أطالع فيها ومن لدينا الأخ عبد الله توجه أمس هو والقرعاوي وحافظ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محبكم: علي بن سليمان الحميد
١٦/ ٥/ ٦٧
ومنهم صالح بن سليمان الحميد أحد طلبة العلم على المشايخ أمَّ في مسجد في بريدة ثم بعث إلى اليمن السعودي الذي يراد به منطقة جازان، وما كان عنها جنوبًا مرشدًا وإن لم يتول منصبًا هناك.
ومات في تلك البلاد، لأنها كانت بلادًا وبيئة فيها حمى الملاريا، وغيرها من الأمراض المستوطنة.
ذكره الشيخ صالح العمري من بين تلاميذ الشيخ القاضي عبد الله بن محمد بن سليم فقال: تولى بعض المناصب الدينية في منطقة جيزان، وتوفي هناك، رحمه الله (١).