وكتابة عبد الرحمن بن محمد الحميضي كثيرة مذكور بعضها في تضاعيف هذا المعجم.
ومن الحماضَى - بفتح الضاد - على جمع حميضي.
الأستاذ خالد بن محمد بن رشيد الحميضي من هذه الأسرة الكريمة الذي أفضل بكتابة نبذة عن أسرته أرسلها إليَّ ونقلت بعضها هنا.
ومن ذلك قصة رحلة رشيد بن عبد الرحمن بن محمد الحميضي مع العقيلات إلى مصر والشام وقد لخصتها مما ذكر أنه نشر في جريدة الجزيرة.
فذكر الأخ خالد أن رشيد بن عبد الرحمن بن محمد الحميضي ولد في عام ١٣٣٣ هـ في بريدة وأنه درس القرآن الكريم على يد صالح الصقعبي عام ١٣٤٣ هـ.
إلى أن قال رشيد الحميضي عن قصة سفره مع العقيلات ما يلي:
يقول الشيخ: بعدما انتهيت من الدراسة واستأذنت والذي بالسفر مع العقيلات كانت للعقيلات سمعة طيبة وهم تجار كبار يقودون حملات تجارية لا يستهان بها، ونظرًا لقلة ما باليد عملت ملحاقًا، والملحاق مهمته أن يجعل الإبل منتظمة بسيرها لا يتخلف منها شيء لكيلا تضيع وكان أجري ثلاثة جنيهات، وكنت أجمع ما أحصل عليه محاولًا تكوين رأس مال أتاجر به.
وأول رحلة قمت بها كان عمري ١٧ سنة، وكان أمير الحملة حمد الحميدة آل أبو عليان، وكانت هذه الرحلة سنة ١٣٤٩ هـ، وكان طريقنا إلى فلسطين ومررنا بموارد عدة منها زرود وعذفا.
وصلنا فلسطين وبعنا الإبل واشترينا غيرها من رجال ينتمون إلى قبيلة بني صخر عددها سبعون كنت سأحظى بأجر آخر إذا سرت معهم لبيعها بعمان ولكنهم باعوها على عبد العزيز العبيلان، ووجدت هناك رجالًا من أهل بريدة