مردفين كل عسلوج فروع ... كنهن وصف المها بيض نشاش
ردوا الفتنة لزينات الصنوع ... وردوهن وردة الذود العطاش
والحقوهن تقل من عقب جوع ... وزيّدوا بكيال زينات الحناش
ذي بحافتها والأخرى بالطلوع ... إلى قذفن السم ما جن بجراش
* * * *
ذا وفي قلبي من الفرقا صدوع ... يحسبون الشبح مسبور ابلاش
آه واويلاه ذا سابع سبوع ... لا تبين لي ولا عني خفاش
ياهل العادات ذاوقت النفوع ... شيخكم في وصطكم مار ماش
ما حسبت أنه يجي رد السبوع ... في الخميس وجن في الهيه جرى اش
افزعو للشيخ في وصط الجموع ... واقعدوا راسه بسلات النماش
كيف عقب الشيخ واجواد الربوع ... تشربون الما ولو صرتوا عطاش
كيف عقب اللي لكم لطفٍ وزوع ... تأكلون الزاد ولو زان المعاش
تحسبون الهرج في وصط الجموع ... هرجةٍ من فوق زينات الفراش
تحسبون التفاخر في الزروع ... أو تصاريف الذهب وكثر القماش
التفاخر خضبوا حدب الضلوع ... لا تحسبونه تبي تصفي على ماش
التَّلطم والتظلم والدموع ... للحريم ومثلهن ذاك الخشاش
الرجال اللي كما وصف الضلوع ... يبردون القلب من ما فيه جاش
يكشفون بكل هندي لموع ... عن صدى المكنون يجلون الغشاش
وانتن البيض حسنات الطبوع ... في هواهم كان ما من ذا جراش
إن جبرتوا كسرهن عقب الفجوع ... رششن جيوبكم في عطر شاش
رشتن في عطرهن من كل نوع ... خمرّنه للذوايب بالفراش
صلى الله على سيد الجموع ... ما هما ذوٍّ من الوسمي طشاش
وهذه القصيدة التي تتصل بالسياسة لأن (محمد بن علي العرفج) نظمها وهو