وكان العبادي من محبته للعلم والكتب يأخذ الكتاب بيده فيلمسه ويقلبه ثم يناوله للشيخ ثم يقول عطنا يا صالح من هالنور.
ومن مشايخه الذين قرأ عليهم الشيخ صالح بن إبراهيم الكريديس رحمه الله، وهو إمام مسجد ابن شريدة المعروف الآن في شارع الصناعة، قرأ عليه حفظ القرآن وتجويده وقرأ عليه في النحو وغيره من المتون.
ومن مشايخه الذين قرأ عليهم الشيخ الفقيه محمد بن عبد الله الحسين المتوفى سنة ١٣٨٢ هـ، إمام مسجد العجيبة، قرأ عليه الشيخ في التوحيد والفقه والنحو وغيرها، وكان الشيخ محمد إذا غاب يخلف الشيخ صالح يصلي بالجماعة، وذلك قبل أن يكون الشيخ إماما في مسجده، لأن الشيخ كان في العجيبة قريبًا من مسجد ابن حسين.
ومن مشايخه العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد - رحمه الله، المتوفى سنة ١٤٠١ هـ، وقد قدم إلى بريدة سنة ١٣٦٣ هـ بعد وفاة الشيخ عمر، فقرأ الشيخ صالح عليه أول ما قدم بريدة في الفقه.
هؤلاء مشايخه الذين قرأ عليهم وأخذ عنهم.
وجلس في المسجد المنسوب إليه في غرب بريدة للتعليم والتدريس والتف عليه جملة من طلاب العلم، وكان من أوائل من قرا عليه عبد الله المحسن، وسليمان العناز، ومحمد الدخيل ورشيد المشيقح، ومحمد العبد العزيز المشيقح، وعلي البراهيم المشيقح، ومحمد بن عبد الله السليم، ومحمد بن عبد العزيز السليم، ومحمد العبودي وأخوه سليمان العبودي، وأبو حماد الرسي وصالح الموسى، ومحمد الموسى، وعبد الله السليمان السيف، وعبد الله المحمد الحسين وغيرهم.