للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وعَاشِقُ نَبتَةِ سِحرٍ سَئُولٌ ... لحُوحٌ وَخَابَ وَلمّا انْتَهَر

وَصَرتُ بَريِئًا صَريِعَ جَمَالٍ ... وَحِسًّا تَفَطَّرَ ثُمَّ انْشَطَر

* * *

رأيْتُكِ نُورًا أمامي وَنَارًا ... وَرَاحَ السَّعَادِ وَريحَ الكَدَر

فَفيك الرَّبيع وَحَرُّ المَقِيظِ ... وَدِفْءُ الشِّتَاءِ وَغَدرُ الدّسُر

فلِلَّه كُنتِ وَلِلَّه صِرتِ ... وَلِلَّهِ أنتِ سِيَاط القدَر

وَلِلَّهِ منِكِ تَعَاليتِ حَتَّي ... أصَابَ المَدَامِعَ مِنكِ الخَوَر

وَللهِ أنتِ جَمَتِ المَعَانِي ... فسَلَّمَكِ اللهُ مِن كُلَّ شَر

سَيَحكِي الجَمِيعُ بأنِّي (خَبَالًا) ... تَمَنّيتُ مَا ليسَ بالمقتَدَر

* * *

ووالد الشاعر هو سليمان ... الخرَّيف كان صديقًا لي وهو دلال في سوق بريدة معروف بصدقه وأمانته، ولذلك يعتمد الناس قوله، وبخاصة ما يتعلق بالعبئ والمشالح.

وانتقل أناس من (الخريف) هؤلاء من الصباخ إلى خب الخضر الواقع جنوبًا من الصباخ وهم بلا شك من خريف الخوالد أهل الصباخ.

منهم عبد العزيز بن عبد الله الخريف إمام مسجد في الخضر - ١٤٢٥ هـ -.

و(الخْرَّيف) هؤلاء هم أبناء عم الطويان كما تقدم، لذلك وجدنا في بعض أسمائهم (طويَّان بن خريف) جاء ذلك في وثيقة مختصرة بخط العالم الشهير في وقته الشيخ إبراهيم العجلان، وقد كتبها في ١٣ محرم من عام ١٢٧٢ هـ.

وتتضمن إقرار سليمان الصالح (ابن سالم) بأن عنده لورثة ابن رواف ثمانين وزنة (تمر) يحل أجلهن في عام ١٢٧٣ وهن باقي الدين الذي على ثنيان السالم وأخته رقية.

والشاهد طويان بن خريف.