قال: وكانت المشكلة مع الزوجة نفسها فقد كانت الليلة ليلة عرسها وأنا خارج منذ قليل من فتاة صغيرة.
قال: فشكت في الأمر ولم يدر بخلدها بأنني قد دخلت على امرأة أخرى قبلها في الليلة نفسها، وإنما ظنت أنني بقيت مع أم عيالي قبل أن آتي إليها!
وله طرائف ومواقف ذكرها كثيرة.
وقد عرفت له ثلاثة أبناء أو أربعة أحدهم اسمه علي كان صاحب دكان في أسفل سوق بريدة وله - أي ابنه - أبناء عدة.
ومنها قصة رواها ولم يقل: إنها حدثت له وقد سمعتها بعد ذلك من غيره.
وهي أنه كان من عادة زراع القمح في القديم أن يستأجروا نساء من العاملات في الفلاحات المتمرسات بزراعة القمح، وذلك لمدة أربعة أشهر أو نحوها وهي مدة بذر القمح إلى حصاده بأجر قليل مع إطعامهن، ومقدار معروف محدد من القمح الذي يزرعونه ولا تعمل في هذا العمل المرأة الشابة أو التي تكون من أسرة لها كفاية من العيش.
قال: ومرة أراد أحدهم أن يستأجر امرأة من هذا الصنف لهذا الغرض فامتنع أهلها، وكان بجاحة إليها، فقال لهم: زوجوني إياها شرط ألا تعلم بذلك أم عيالي، فزوجوه إياها بالفعل وصارت عنده بمثابة العاملة كما تعرف بذلك زوجته وبقية أسرته.
قال: وعندما طال الزرع وصار يخفي من يجلس فيه، فضلًا عمن ينام فيه اقترب الرجل منها واقتربت كما يكون بين الرجل وزوجته.
وتكرر هذا منهما من دون أن يعرف أحد بذلك وفي مرة كانت زوجته قد خرجت إلى الزرع لغرض من الأغراض فرأته على تلك الحالة مع هذه المرأة