حسابكم، فراجع عبد الله بن محمد المسفر الحساب وتبين أن لديه خمسين ريالًا زيادة واقتنع فأعاد عبد الرحمن بن محمد الخطاف خسمين ريالًا إلى محمد بن عبد الله بن مسفر فأخذها وهو يبدي ارتياحًا لأمانة عبد الرحمن بن محمد بن خطاف، رحم الله الجميع.
وقال الأستاذ ناصر العمري أيضًا:
في عام ١٣٣١ هـ ركب عبد الرحمن بن محمد الخطاف ناقته ومعه بندقيته ورصاسها وأربعة آلاف ريال وسار من بريدة إلى المجمعة وهو يريد قبيلة مطير في الدهنا شرقًا عن المجمعة، سأل عن بدوي يصحبه في الطريق فوجد رجلًا من مطير في سوق المجمعة وكان المطيري يريد أهله في الدهناء وسار الرجلان ووصلا إلى الدهنا عند قبيلة مطير ورئيسهم مشاري بن بصيص، وتحدث ابن خطاف مع مشاري بن بصيص وأخبره أنه يريد شراء بعارين لبيعها في سوق الماشية في بريدة والرزق على الله. اشترى ابن خطاف خمسة وثمانين بعيرًا بأربعة آلاف ريال فرنسي وأخذ يعقل الإبل واستلم الإبل من البائعين وسلمهم القيمة، وطلب من مشاري بن بصيص أن يعطيه راعيًا يصحبه يعينه على سقيا الإبل ورعيها وإيصالها إلى بريدة لكن مشاري بن بصيص أخبره أنه لم يجد رجلًا يرغب في السفر معه من الدهناء إلى بريدة، وهنا قال ابن خطاف يا مشاري أرسل معي ولدك على الفرس يؤدب لي البعارين مسافة من الطريق ثم يعود، فأمر مشاري ولده بركوب فرسه والسير مع البعارين وصاحبها مسافة حتى تألف السير ثم يعود.
فسار معه ولد مشاري بن بصيص على فرسه مسافة ثم عاد واتجه ابن خطاف بمفرده بالبعارين وعددها خمسة وثمانون بعيرًا، وفي الطريق وجد