للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولكنني لم أصل إلى ذلك لعدم كتابتي للشيخ إبراهيم الخضيري حتى لعدم اتصالي به هاتفيًا.

وقد ذكرت بعض الصحف حججه وردتها.

وسوف أذكر طرفا مما نسبته بعض الصحف إليه، وهو كثير لو جمع ما قال هو وما قاله غيره ردا عليه لألف كتابًا مستقلًا بذاته وهو موضوع مهم جدير بأن يؤلف فيه كتاب.

وقد احتج الشيخ إبراهيم الخضيري بالحديث (العرب بعضهم أكفاء البعض) مع أنه حديث ضعيف، وعلى فرض صحته فإن الزوج الذي هو منصور التيماوي من العرب، فهو عربي بتعريف العربي في كتب اللغة مثل (تهذيب اللغة للأزهري) الذي يقول: إن العربي هو من تكلم العربية وعاش مع العرب في بلادهم، وإذا لم يكن الزوج المذكور عربيًّا فماذا يكون؟

أهو فارسي أم تركي أم إنكليزي؟

وليس معنى ذلك أن نقول: إنه لا يجوز زواج الواحد من هؤلاء إذا أسلم وحسن إسلامه بزوجة عربية حاشا لله، ولكن هذا من باب الإيضاح.

إلا إذا كان أحد يرى أن العرب هم الذين يسمون الآن القبليين وحدهم، دون غيرهم فماذا يقال عن الأكثرية العربية في الوطن العربي الآن؟

وهذا شيء مما ثار من الجدل فيه إيضاح لرأي الشيخ إبراهيم بن صالح الخضيري وعرض لأراء الآخرين الذين يعارضونه.

وقد نقلنا صور الآراء مع بيان الأماكن التي نشرت فيها ليرجع إليها من أراد.