أخي الكريم العلامة الفقيه المجتهد أبي عمر دبيان بن محمد الدبيان سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد؛ فإنه ألقي إليَّ كتابكم الكريم الذي هو كتب، بل هو مكتبة فقهية وقد تصفحت الذي وصل إليَّ منه وهو (كتاب الطهارة: المياه الآنية) الواقع في عشر مجلدات.
فأعجبت به إيما إعجاب، بل استطار لبي، وخلب فكري، وعرفت أن العلم والعلماء بخير ما دام فيهم مثلكم ممن يؤثرون البحث العلمي على بهارج الحياة، وملهياتها، وما أجدر علمكم الجليل هذا بتقدير الجهات العلمية الفقهية في بلادنا مثل رئاسة الإفتاء والبحوث العلمية التي يرأسها صاحب السماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، ومثل اقسام الفقه في كليات الشريعة، بل جميع كليات الشريعة، ولذلك أجدني على استعداد لتقديمكم من خلاله إلى رئاسة الإفتاء عسى أن تجد مكانًا له ولكم ينتشر منه علمكم ويقدر بحثكم أثابكم الله تعال وتولاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
محمد بن ناصر العبودي
وقد أجابني على ذلك بالكتاب التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب المعالي العلامة الرحالة المشهور والنسابة والداعية المعروف فضيلة الشيخ محمد بن ناصر العبودي، الأمين العام المساعد في رابطة العالم الإسلامي - وفقه الله.