للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اسمه على النحو التالي:

سليمان الدخيل صاحب جريدة (الرياض) ومنشئها.

بين كتبه المنشورة في بغداد والبصرة كما يرد في كتاب مير بصري عن أعلام الأدب العراقي: (عنوان المجد في تاريخ نجد ١٩١٠) (الفوز بالمراد في تاريخ بغداد) ١٩١١ (والعقد المتلالئ في حساب اللآلي) "تحفة الألباء في تاريخ الحساء ١٩١٣ هـ، (الوهابية) ١٩١٤ (القول السديد في أخبار إمارة آل رشيد) ١٩١٦ ولعل ما يلفت النظر في مقالاته، أسلوبه الممتع الطلي الذي يبث فيه الرأي الشخصي سواء كان موضوعيًا أو منحازًا من دون أن يترك عند القاريء سوى الإعجاب بمعلوماته الغزيرة وقوة ملاحظته واهتمامه بالمستقبل عند الحديث عن الماضي، فهو إذ يرصد التعليم وانتشار المعرفة، وبداية الاتصال بالعالم بين تلك القبائل، يتتبع الصراع الضاري على السلطة والرياسة، في عودة إلى أصول تبدو أقرب إلى المباحث التي تهتدي بما وضعه ابن خلدون موضع الاهتمام في الربط بين التقدم وحاجات الاقتصاد ونزعة الاستقرار.

في العدد الأول من (لغة العرب) تموز ١٩١١ ينشر مقالة عن نجد فيضع في القلب من اهتمامه تطور المعارف العصرية وإنشاء طرق المواصلات والاستقرار السياسي والتحضر، ويمزج في تصوره طباع الناس بأحوالهم المعيشية، ويتحدث على نحو فيه الكثير من الانتباهات النادرة حول علاقة التقدم بمخالطة الأمم الأخرى، يتوقف طويلًا عند بلد أجداده القصيم، وبنبرة لا تخلو من الفخر، وهي عادة كتاب تلك المرحلة من العرب، يورد معلومة تكتسب أهمية استثنائية لدارس بدايات التكوين الثقافي في تلك الأصقاع، حيث يقول: (البحث في علوم وآداب أهالي القصيم يتناول البلدتين المذكورتين - بقصد عنيزة وبريدة - اللتين تتقوم منهما، فأهل هذه البلاد ليسوا كأهل البلاد الأخرى، فقد دخلوا بتجاربهم الكثيرة من الأصقاع المتمدنة كالهند ومصر والشام ولندن ومدن أميركة، وتجد