ـوقد اشتهر عندنا بلقب أول صحافي نجدي، وهو لقب ينطبق عليه بحق، وفي المدة الأخيرة نشرت عنه فذلكات ومقالات بل وكتب، منها ما كتبه الدكتور محسن غَيَّاض عجيل بعنوان (سليمان بن صالح الدِّخيل النجدي، والصحفي السياسي المؤرخ: سيرته، آثاره، منهجه العلمي، جهاده السياسي، بحوثه النجديات) وهو كتاب يقع في ١٧٣ صفحة، طبع مرتين إحداهما في عام ١٩٨٢ م - ١٤٠٢ هـ والثاني في عام ٢٠٠٢ م وصدر عن الدار العربية للموسوعات.
وهذا الكتاب هو أحسن ما كتب عنه، وقد نقل فيه بعض مقالات سليمان الدخيل في (مجلة لغة العرب) وبحث ما يتعلق به منذ نشأته حتى وفاته في بغداد يوم الخميس ١٢ محرم الحرام عام ١٣٦٤ هـ عن أربعة وسبعين عامًا.
وقد كتب جميع الذين نشروا كتبه نشرًا حديثًا عن ترجمته وحياته وجهوده الثقافية.
ولسليمان بن صالح الدخيل (البحث عن أعراب نجد، وما يتعلق بهم)، نشرته الدار العربية للموسوعات بتحقيق الدكتور مهدي عبد المحسن النجم في ٢٩٦ صفحة.
وقد رأيت تلخيص ما ذكره الدكتور محسن غياض عجيل عن حياة الأستاذ سليمان الدخيل لأنه وافي واضح.
قال فيما قاله:
إن سليمان بن صالح الدخيل، يعتبر واحدا من الرواد العرب الذين أسهموا في مجالات متعددة توزعتها الصحافة والسياسة والتاريخ واللغة والأدب، فكان متمكنا بكل ما طرحه وواثقًا ثقة العالم الجاد.
إن الدراسات اللغوية والأدبية في مركز دراسات الخليج العربي إذ تقدم هذا الأديب الصحفي، السياسي والإنسان، وما خلفه من مآثر علمية جليلة، إنما تسعى جادة في أن تقدم الشخصية العربية ذات السمات والملامح الحضارية الإنسانية في تطلعاتها نحو مستقبل الأمة العربية ووحدتها.