كني وليد عندهم توي أنجاب ... من بينهم ماكني الأجنين
أثر المروة بالبدو قبل الأقراب ... يا الله دخل وجهك عن الظالمين
ما أقدر أكافي هالنشامى والأحباب ... الذي فعايلهم تزايد بحين
ما عمرهم ضاقوا ولا جاني أعتاب ... كني من إعيالٍ لهم مرضعيني
* * *
وخلاف ذا يا راكب فوق نجاب ... حر على المطلوب طلق اليمين
اليا مشي يصير بالدرب نهاب ... يطوي بعيد الخد في ليلتين
حمله سلام من ضميري وترحاب ... للوالدة الذي قليبها له حنيني
سلم عليها وقولة ابنك إنصاب ... عند أبو ماجد بكلِّ عز وزين
سوى فعالٍ ما تسويه الأقراب ... فعاله معي ما هقوة له وزين
قال له صويلح بشية الله إلى طاب ... إنَّه يجي لمك على ما تبين
هذا المقدر يا أم صالح والأسباب ... تجيك الدنيا ولازم تهين
صلاة ربي عد ما جا وما غاب ... على نبي فاز بالقبلتين
وبعد ما تم عند أبو ماجد ثلاثة أشهر مشى على رجله، فقال لبوماجد: ودي ترخص لي أروح للوالدة لعلي أجدها على قيد الحياة، فقال أبو ماجد: أبشر يا صالح بس انتظر الذي يأتون من عقيل حتى تخاويهم، التدريب شين ولا كل جماعة يصلحون للخوة.
وبعد يومين قال أبو ماجد: هاذولا ركب من أهل نجد ويصلحون، كان ودك تخاويهم، فقال صالح: ودي وفك الذهب الذي معه وأخذ مئة نيرة وكبها في حجر أبو ماجد، وقال: ما هذا جزاك يا أبو ماجد جزاك تلقاه عند الله.
فقال أبو ماجد: أفا يا صالح أفا، يا الله الخيرة تبيني آخذ عليك إيجار، والله إنه ما يطب يدي منك ولا مليّ، أنا أبيه من الله وسلم على أمك وقل لها تدعي لي أنا بحاجة للدعاء.