جماعتي ربعي رفاع المناسيب ... من روس قوم صيتهم جال واجتال
إسنادي إليا جا للصعايب طلاليب ... نطًاحة الكايد حشيمين الأفعال
هم ربعي القصمان صقور الشخانيب ... أفخر بسمعتهم مع الناس تنقال
وجدِّي مع اللي سردبوا بالسراديب ... وهدوا مقاصير به الضد نزَّال
مسميّن الصلعان عصم الاشانيب ... أنصار اخو نوره بالأرواح والمال
بافعالهم نفخر واعلمك يا ديب ... واصحا تعذر بهم نسميّك يا حثال
قلته عقب ما شفت هرج القراغيب ... وفت الأمور اللي قصيرات واهزال
من شلة كله حثايل زقاليب ... ما يعرف الصالح من الطالح الضال
يسبون دار العز دار المذاريب ... رجالهم يسوي ثمانين خيال
راسي من الضيقه غدا أبيض من الشيب ... ومن سبهم فينا على غير مدلال
كانك تسب الدين وامر المعازيب ... فقلبك مريض وبك عذاريب وخبال
والأمر بالمعروف ما به معايب ... لا والذي نزل تبارك والانفال
ما يرتضي بالجور حتى الخراعيب ... وطيش الكلام الشين للنفس غربال
اشكي على أهل العرف حيثه لنا تثيب ... وعلى الرجال اللي يستحون عقال
ودي كلام الحق يلفظ من الجيب ... وراع الخطا يعدّل عن الميل لي مال
انشد عن القصمان شبان ومشيب ... تلقى رجاجيل لهم وزن واثقال
اللي يعمرون المساجد بترتيب ... وفيها يقرون العقيده للأطفال
ومنهم قضاة تأخذ الحق وتصيب ... حلالة النشبات في وقت الاشكال
ومنهم مناديب ومنهم مناصيب ... وتسلحوا بالعلم في كل منوال
أولاد علي ما بهم شك أو ريب ... تكرم لجاهم عن غلط كل عذال
ستر العذارى الخود بيض الرعابيب ... لي جا نهار فيه عج وزلزال
دونه نبيع الروح بليا مطاليب ... ونارد حياض الموت في كل ابوحال
لي شالوا العصيان شلنا المحاديب ... ودون الشرف نزعل ولا نخاف رجال
يا معيبين الناس فيكم معاييب ... ولو تفهمون العيب ما صرتوا اسفال
أنا غثا بالي هروج الحطاطيب ... جندٍ يعذر بنا على غير مدلال