وهابب تعطي الوجيه المسافير ... من واحد يعطي العطايا فقاره
وصلوا على اللي بشر الناس تبشير ... نبينا المختار بشري ونذاره
وقد طرق الشاعر دخيِّل بين محمد بن علي الدخَيِّل في شعره أبوابًا كثيرة من أبواب الشعر، منها باب الغزل له فيه قصائد منها قوله:
يا هنوفٍ ناطحتني مثل ريم الفلاة ... ما لحظها مسلوع عابي بارودها
لابسٍ ثوب الدلع والجعود منقضات ... مثل شرطان الذهب صف شقر جعودها
نافلٍ بالزين كل البنات المترفات ... غروة توه على مستوى عنقودها
والله إني عقب شوفه خطير بالممات ... إلا إن ناولتني حبة فانا ما اعودها
لا طرالي فز قلبي لو إني بالصلاة ... حبها بالقلب نار يزيد وقودها
وعذاب اللي تولع في مزيون البنات ... ولعتني نور عيني بحمر خدودها
إلى مشى خلي بدا ردفه يطوي بالعباة ... بالدقيقة خطوتين ويتغريف عودها
ليتني مع قرة العين وساكن بالفلاة ... بالارض عشب ............
ما نشوف إلا القمر والنجوم الساريات ... غايبين عن عيون الملا وحسودها
لي ضوانا الليل جينا سويَّه للمبات ... وأتهنَّي بالغضي قبل غياب صدودها
وافرش ثوبي حار خلي على زهر النبات ... واحطّ متني له وساده واشم ورودها
لي حصل لي حبة من ثمان صافيات ... ما نغبط اللي يحوش الذهب ونقودها
وقوله في قصيدة أخرى في هذا الموضوع:
يقول من عدا الطويله مسيَّان ... برجم طويل وعاليةٍ مراقبه
وهيّض في راسه عذيَّات الألحان ... ابيوت تذكر من فقد شوف غاليه
وقال الذي عنده للامثال ميزان ... يا زن جوابه والمثل يعتني فيه
نظم المعاني يفهمه من دون نقصان ... قافه نظيف ومن هوا النفس نافيه
اليا بغيت اقول مانيب بحلان ... وضرب الهدف ما يعسرن في مراميه
وليا تهيض خاطري جبت ما بان ... وابديت ما كن الحشا من قوافيه