للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى أخشاب للبئر ونحوه يؤخذ من ذلك الأثل الذي جعلته سبيلًا عليه.

ولم تقتصر على ذلك بل ذكرت شيئًا تافهًا لم أر من ذكره غيرها وهو أن الفحل وهو الفحَّال الذي هو ذكر النخل الذي تلقح منه النخلة هو سبيل على المكان أي على النخل، ثم قالت أيضًا: والنبتة والمراد بها النخلة التي تنبت من دون أن تغرس أو كانت أمها كذلك وليست من أنواع النخل المعروف كالشقر والمكتومي، وقد وصفتها بصفة لا تعرف بها الآن وهي أنها التي عن الفحل الشرقي شرق، وعن المكيتمية: تصغير المكتومية النخلة المعروفة: مهب الهيف.

ومهب الهيف هو جهة الجنوب الغربي ذكرت أن هذه النبتة لأمها لضحية الدوام.

وذكرت أن الوصي على تنفيذ هذه الوصية هو محمد العبد الله، ولم تذكر اسم أسرته.

والشاهد: محمد العبد الله الصمعاني.

والكاتب عبد الله المزيد.

وقد استدركت بعد إنهاء الوصية شيئًا مهمًّا وهو نصيف ودك للسراج لمسجد القويطعة.

والنصيف هو نصف المد الذي هو ثلث الصاع، فالنصيف إذًا هو سدس الصاع، ونظرًا إلى أن الودك وهو الذي يخرج من شحم الدابة عندما تذاب لا يكال، فالمراد أنه يوزن وهو يعادل ثلث وزنة.

ومسجد القويطعة في حويلان.

والودك كالزيت يوقد منه سراج المسجد.

وتاريخ هذه الوصية نهار ١٥ من جمادى الأولى سنة ١٢٧٧ هـ.