الوصية الثانية لموضي بنت دوخي ووصفت هنا بأنها أم عيال خريف الضحيان هي على صفة شهادة، بإثبات الوصية وتقول: إنه شهد محمد العبد الله الصمعاني الذي كان شاهدًا على الوصية الأولى، ومحمد آل عبد الله الضحيان، بأن موضي بنت دوخي، إلى أن قال:
أوصت في ثلث مالها بأعمال البر وهي قريبة لما جاء في الوصية الأولى، وإن لم تكن مطابقة لها.
وجعلت الوصي عليها محمد العبد الله بن ضحيان وهو الوصي على التي قبلها، ولكنها لم تذكر اسم أسرته فيها.
والوصية والشهادة بالوصية هذه مكتوبة بخط مبارك بن عبد الله الدباسي في ١١ ذي الحجة عام ١٢٨٧ هـ أي بعد عشر سنوات من تاريخ الوصية الأولى، ولكن هذه الوصية الأخيرة وصلت إلينا منقولة بخط إبراهيم آل محمد الشاوي نقلها من خط الكاتب الأصيل في ٦ جمادى الثانية عام ١٣١٩ هـ.
وأسفل من هذه الثانية شهادة بأن الناظر محمد العبد الله الضحيان وأخاه صالح العبد الله نقلًا ثمين جدتهم، والمراد به الثمن الذي ورثته من مال زوجها بعد وفاته، وأنهم باعوه بعشرة أريل بإذن الشيخ القاضي محمد بن سليم وجعلوا لها بثمنه شقراء على بركتهم في ملكهم المسمى بالغريس.
والشاهد صالح بن خلف الحلوة.
والكاتب: عبد الله الراشد بن بطي والتاريخ: شوال سنة ١٣١٨ هـ.