عشر وثمان اسنين ما ينقصن يوم ... مع خمسة أشهور ضبطناه بحساب
ياالدوسري جعلك عن النار معصوم ... عساك بالجنة تنعَّم بالاتراب
ويعل قبرٍ صاحبي فيه مردوم ... يمطر من الرحمة عليه ألف سكّاب
وصلوا على المختار ما هلت غيُوم ... محمد المعصوم ما خط بكتاب
عالم من هذه الأسرة:
قرأت في تاريخ الشيخ إبراهيم بن عبيد رسالة أرسلها الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الدوسري إلى الشيخ الشهير محمد بن عبد الله بن سليم عندما كان لاجئًا في عنيزة في العشر الأخيرة من القرن الثالث عشر، و (الدوسري) كان آنذاك في الحوطة، ولكن أسرته التي ذكرها وبخاصة أمه وإخوانه في بريدة وهو بلا شك عندي من هذه الأسرة.
قال ابن عبيد:
وقد بعث إليه الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الدوسري بكتاب وهو في عنيزة يحثه على القيام بأوامر الله تعالى وأن يصدع بالحق ولا يخشى ملامة لائم.
وهذه صورة الكتاب قال بعد البسملة من عبد الله بن عبد العزيز الدوسري إلى جناب الشيخ المكرم محمد بن عبد الله آل سليم سلمه الله تعالى من الأسوي وألزمه كلمة التقوى آمين سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد فموجب الخط إبلاغك السلام والتحية والإكرام ومحبك يحمد إليك الله على ما أعطاه من النعم وصرفه عنه من النقم جعلنا الله وإياكم لنعمه من الشاكرين وأوصيك يا أخي ونفسي بتقوى الله ولزوم طاعته والمحافظة على فرائضه وواجباته واجتناب مساخطه ومغاضبه فإن من اتقاه وقاه ومن استكفي به كفاه، ومن لاذ بحماه واعتصم بحوله وقوته عصمه وحرسه وحفظه جعلنا الله