المعركة وخاصة عبد الرحمن بن محمد الربدي، الذي كان له دور كبير في تزعم أهل القصيم في التجهيز لهذه الموقعة وتموينها ومكاتبة الشيخ مبارك الصباح، وعبد الرحمن الربدي قتله ابن رشيد صبرًا وقتل ابنه سليمان وصادر أموال بيت الربدي من الإبل والخيل وفرض عليهم غرامات مالية باهظة، وسجن كبير الأسرة إبراهيم بن محمد الربدي مطالبًا إياه بتسليم أوراق المداينات التي للربدي على الناس إلا أن إبراهيم رفض تسليم الأوراق، وكان له موقف وطني صلب حيث فضل البقاء في السجن على تسليم الأوراق خشية من التضييق على المواطنين.
وقد ذكر الشاعر سليمان المنيع، الموالي لابن رشيد كلا من سلطان الدويش والربدي وسعدون شيخ المنتفق بقوله متشفيًا:
سلطان والربدي وسعدون نجموا ... ولا كل من صوت يوافق مجيبه
ولا كل من يركب على العوص شافي ... ولا كل بارود تصيب الضريبة
وهذا النموذج من مداينات عبد الرحمن بن محمد الربدي: