للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذن فجدنا محمد بن حمد بن نجيد بن يعيش هو أبو الخيل، أما باقي إخوته فهم الذين صاروا أجداد الأسر التالية: الرميح، والصقير، والقرعاوي، والزبن، والنجيدي.

وجدير بالذكر أن نزوح جدنا هذا من النبهانية إلى عنيزة حدث - كما يقدر الرواة - في القرن العاشر الهجري (ما بين ٩٠١ - ١٠٠٠ هـ)، ومن عنيزة نزح بعضهم إلى بريدة وغيرها.

انتهت هذه النشرة.

وقد اعتاد الناس على أن يجمعوا (أبا الخيل) بصيغة غريبة فكانوا يسمونهم (الخيله) أي: آل أبا الخيل إذا أرادوا بذلك جماعة منهم.

وحتى المهنا (آل مهنا) الذين انفصلوا أو كادوا بالتسمية عن آل ابا الخيل عند العامة، فصاروا يسمون المهنا، ولذلك أفردتهم برسم خاص في حرف اليمم من هذا الكتاب، كانوا لا يزال يسمون (أبا الخيل) عند المهتمين بالأمر كما جاء في قصيدة الأمير عبد العزيز بن متعب بن رشيد الذي كان يناصبهم العداء بعد أن تغلب عليهم وعلى حليفهم ابن صباح ومن معه في وقعة الصريف التي هي وقعة الطرفية، يسميها بعض الناس (وقعة الصريف) ويسميها بعضهم وقعة الطرفية لأنها حصلت في مكان بين هذين الموقعين وكانت في عام ١٣١٨ هـ.

قال ابن رشيد:

وهو الأمير عبد العزيز المتعب الرشيد بعد معركة الصريف:

هيه يا راكب المرسون ... سلم على ساهر الليل (١)

قل: ابن صباح وابن سعدون ... وابن سعود وأبا الخيل

كسرتهم والعدو ممهون ... بعيال غلبا على الخيل (٢)


(١) المرسون: الذي عليه الرسن من الخيل والإبل.
(٢) عيال غلبا: شمر.