من حول طنجة بإتجاه اليمينا ... أول محطة في مغان عذيات
هاذيك مربيا وهاذي ملينا ... جو عليل والمناظر حسينات
جلنا وحرنا وبالمناظر شقينا ... الله يعين أهل القلوب الصخيفات
مرحوم يا محسن ومن قال أمينا ... حيثه حفي بالمعاني والأبيات
معذور مثلك أن سبته الخدينا ... أم الذوايب والعيون الوسيعات
ابن ربيعة باح منه الكنينا ... في ماقف رجوي الملبي حسنات
عند المحصب حين لاحت يمينا ... ترمي إجمار من إكفوف خصيبات
وبصري الوضيحي سيد المغرمينا ... عود جرى له بالصبايا معاناة
حين أبصر الترفه تسوق الهجينا ... هيض إبيوت من ضميره إبحسرات
والباهلي بالصوت جره ونينا ... من لوعة الفرقا جرى له إمناجاة
ضيع صوابه وإعتراه الحنينا ... حين استقلت بالهوادج حسينات
يا قلب لا تأسي على الحاسدينا ... اللي هواهم بالخلايق نكايات
وقول الحقيقة يطرب السامعينا ... لا شك طبع الناس كله إمداراة
ونقل النمايم سهمة الشامتينا ... بس الصراحة هي دليل المروات
الحب ولعه ما يحجبه كنينا ... يرث إجروح بالضماير عطيبات
تلقى المشقي من عناها ظنينا ... بإهموم وأفكار غريبة وسجات
حذراك من حال تقع به رهينا ... جملة مفاتن بالرذيلة حريات
لمعة اخدود تبهر الناظرينا ... وإشعور نضرة والنواظر غضيات
وأجسام عدله في رشاقة ولينا ... وإنهود زبره والترايب معرات
والوان حلوه والملابس ثمينا ... وسلوم حشمة لا تجي لك بهقوات
نظرة تغلي تخدع الهايمينا ... إرموشها ذبح المولع إغراءات
ونغمة دلال من غنوج حسينا ... مكر تجيده من قديم الخوندات
ونزوة غرام بالخسارة قمينا ... دين ودنيا والنتائج إحسوفات
أهل الغواية للخني مشتهينا ... الله يجيرك عن دروب السفاهات
وراعي الحيا مقهور ماله معينا ... طبع الخلاعة والإباحة إمسيمات