ياما وطا به من إقدوم مماسيس ... أعتى الصحارى يقهرونه ابتذليل
من فوق هجن مدربات قناعيس ... قوافل تحمل ثقيل المحاميل
يعني بها صوفة ارجال نواطيس ... جلب البضايع معتنينه بتمويل
عنوي اعقيل بالتجارة بواهيس ... اخبارهم تروي طرايف تعاليل
من وادي الرمه إليا مشارف أباليس ... طي الريادي يبخصونه ابلاميل
عاداتهم قطع الخرايم مداهيس ... وهماتهم هماة رجال حلاحيل
وأركابهم تشكي لحيح القرابيس ... من طول ما نصت بعيد المراحيل
وإن خامرت بعض النوايا مناحيس ... مطمع انهابه بالنفايس مآميل
يلقون رجال بالملاقي فواعيس ... ذريبين الايدي بالمعامع مغاليل
إرخ الأعنه في ذراهم ولاتبيس ... عج المرهج يسبق صليل المساليل
بالسلم سلم وبالمقاشر أباليس ... لطامة العايل بباس وتنكيل
وعند العصر بانت اهضاب مجاليس ... عليم الظما يظهر اسواة المخابيل
هاك الطويل اللي انجوده متاريس ... تحرس قطيع من إطعوس مهابيل
يفرح به الساري بليل خراميس ... عميت ادروبه والركايب مهازيل
كم مر به من مبلسين متاعيس ... كلت خطاهم والمسالك مضاليل
حين انتصب شامخ بوسط البسابيس ... شيخ النفود اللي موصوف بذا القيل
تواردت منا الخواطر تلابيس ... فيها المشاعر والتساؤل تشاكيل
هل له حديث عن سنين اماليس ... وهل من جواب ان بغينا تفاصيل
أم ذا خيال في عقول وساويس ... سبق لها من صاحب ليل اماثيل
نظم: إبراهيم بن عبد العزيز العبد الله الربدي
ومنهم زميلنا الكريم وصديقنا الوفي الأستاذ عبد الله بن سليمان بن حمد الربدي.
كان من تلاميذي في المدرسة الفيصلية في بريدة عندما كنت أدرس فيها عام ١٣٦٧ هـ وقد رأيت فيه النجابة والعقل فعينته مدرسًا عندي في المدرسة المنصورية في بريدة عندما عينت مديرًا لها في عام ١٣٦٨ هـ.