سكنى بريدة حتى مات، وهو الشيخ صالح بن دخيل الجار الله، وهو والد صديقنا عبد الرحمن بن صالح بن دخيل - بكسر الدال والخاء - الذي تزوج إبراهيم بن علي الرشودي بعد ذلك بدهر ابنته، والحاج دخيل هو أيضًا والد سليمان بن دخيل أول نجدي عمل في الصحافة، وقد سبق ذكره مفصلًا في حرف الدال، والثاني سليمان الحسن والثالث علي الصالح العيد والرابع: عبد الرحمن بن عودة، والخامس عبد الرحمن بن داود الضحيان، والسادس عبد الله بن إبراهيم العَسَّاف من أهل الشماسية، والسابع ناصر الهزاع، وقد حرف الكاتب اسمه فكتبه الهازع.
وهذا يدل على ما قلناه من كون البيع صدر في بغداد والشهود من أهل نجد إلى جانب توقيع البائع وإقراره، وهذه صورة الصك المذكور.