يأكلون منه كثيرًا لحلاوته وسهولة أكله، بخلاف أنواع التمور الأخرى.
ثم قالت شيئًا آخر له معني مهم وهو إن احتاجت القليب التي يسقى منها النخل الذي فيه الدين إلى شغل أي إصلاح فيها مثل حفرها وتعميقها وإصلاح طيها وهي الحصا الذي تطوى به فنفقاتها على هذا السلم الذي هو الدين من التمر.
وهذا لا تسمح به نفوس كثير من الدائنين.
والرهن هو ملك المستدين المعروف للجميع في جنوبي اللسيب، وقد أكد الكاتب كونه معروفًا بأنه (عرف تام) نافيًا للجهالة.
ثم أوضح حدوده وأنه من جهة فيد المطلق أي نخيل المطلق ومن شرق ملك الرميان ومن جنوب الجردة وهي المكان الرملي الخالي من النخل أو الزراعة، ومن قبلة مكان علي الفريج.
والشاهد على ذلك عمر الظاهر، وهو جد الشيخ الشاعر عمر الظاهر، فوالده هو ظاهر الذي أعرفه معرفة حقيقية لأنه صاحب دكان في غربي سوق بريدة ثم صار مؤذنا في جامع بريدة، وقد انقطعت الوثيقة عند هذا فلم نعرف اسم كاتبها ولا ما إذا كان عليها شهود غير عمر بن ظاهر.