للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومنهم محمد بن عبد الله بن عثمان الرميان من رجالًات نصف القرن الثالث عشر الهجري الأخير وأوائل القرن الرابع عشر الهجري يقال إنه في أول حياته اشترك مع الأمير عبد الله ابن الإمام فيصل في بعض غزواته، وبعد ذلك كان من رجالًات العقيلات القدامى الذين يتنقلون بين بلاد الشام والقصيم، وكان في أحد السهرات مع أحد أقرانه في فلسطين (محمد بن مناور) وكان ابن مناور دائما يتوجد على فتاة يريد الزواج بها بالقصيم فداعبه محمد بن رميان بهذه الأبيات:

يا ابن مناور هات أواني شدادك ... وإن يسر الله مع هل الهجن حدار

نبغي نرود اللي تريده اورادك ... مقيظهم بالقيظ سلج وقطار

في قوز غزة ما يتهنا رقادك ... مقيظهم يافرز الأبطال صَبَّار

وإلى انتهى المقياظ وشحت بلادك ... اركب على حرٍّ وطير للأمصار

وخل الشهامة دوم مقدم زهابك ... ما يتركه يالقرم يا كود طرار

وقد توفي والده عبد الله بن عثمان الرميان أمير قرية اللسيب في وقته سنة المليداء عام ١٣٠٨ هـ وهو في فلسطين فرثاه بهذه الأبيات:

البارحه عيني به الملح قبِّ ... ملح انقليز أو نا بشينه بمشهاب

والدمع من هذب النواظر يصبِّ ... والقلب كنه ينهشه وحش الأنياب

حضف وحيش اللون من خلق ربي ... وقلت آه وعزي لمن عضه الداب

وكضمت كني بالع ضرس شبي ... وقتي رماني في سهوم ونشاب

ودنيت لي حمرا ردوم تخبِّ ... مع قطع دو ينهزه هوز مشعاب

باغ ادور ديرة به محبي ... الوالد اللي ما نزرني وأنا شاب

اللي سنا ناره دوام يشبِّ ... ولا صك بابه عن قرايب ولا اجناب

ونجره ينادي للمسير ينبي ... حتى بعيد الدار لا جاه ماهاب