محلات يعرفها عبد الله وأحضر عبد الله منها عشرة أكياس طحين وتنكة زيت وعاد به الضابط إلى الفندق فشكر نزلاء الفندق عبد الله الرميان على صنيعه.
وأيضًا من مواقفه رحمه الله كان مع مجموعة من العقيلات داخل مصنع فافون ومعادن ببغداد به مجموعة عمال شيعة ورئيسهم شيعي وأثناء تجوالهم لقصد الشراء حصل بين عبد الله وبين أحد العمال مشادة وكلام لكن العامل الشيعي قال لعبد الله الله يلعن دينك فلم يتمالك عبد الله نفسه، وكان بقربه غطا فحمله وضرب به رأس العامل فانشلخ جزء من جلدة رأس العامل وسال الدم فاجتمع الحاضرون وحالوا بين الطرفين وذهبوا بعبد الله إلى إدارة المصنع خوفًا من أن تحول المصنع إلى مضاربة وحمل العامل إلى المستشفى، وبعد الحضور عند رئيس المصنع قال له عبد الله أنا أريد أسألك عن سؤالين إن أجبت عليهما بصدق فإنني أحكمك بما شجر، وإلا فلنا قنصلية (بمثابة السفارة) إذا وصل الأمر إليها تتولى أمرنا معكم.
فقال له رئيس المصنع: إسأل، فقال له عبد الله: أنت رجل مذهبك شيعي وأنا رجل مذهبي سني وأنا أرى أنك لست على حق وأنت ترى أنني بالمثل أليس ذلك صحيح، قال: بلى، قال: السؤال الثاني: بما أنك شيعي وتعرف أنني أرى أنك على غير حق وأنت كذلك ترى أنني على غير حق، فلو لعنت دينك ماذا تفعل؟ قال رئيس المصنع أقتلك.
قال له عبد الله: صاحبك لعن ديني وعجزت أن أتمالك نفسي فضربته بغطاء قدر كان بيدي وحصل ما حصل.
فسأل رئيس المصنع زملاء العامل هل هذا هو الصحيح أن العامل لعن دين عبد الله؟ فقالوا: نعم، قال رئيس المصنع إذا أنت على حق وليس للمذكور عليك أي حق، وتوكل على الله وأنا المسؤول عن ذلك.
أيضًا من مواقفه كان ذاهبًا بإبل من بريدة إلى الرياض للبيع، ومن