للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

طال عمرك، يقول: فقال لابع واشتر الإبل عشرها أحد عشر يقول فقلت أنا والإبل لكم، قال لا عشرك اثنا عشر قال الله يربحك إن جاز لك السوم.

فقلت الله يربحك يقول فقال للرجال اللي أحضرني عنده تحاسبوا معه واعطوه حسابه وافي.

يقول وعند خروجي وإذا بتركي العطيشان يكدمني كدمة خفيفة بيده على كتفي قائلًا ما هي من عاداتك السكوت يا العرج، يقول فقلت له: وراك ما علمتني يوم ادخل ان الملك ما زعل بشأن حذفي الحصاة التي كسرت زجاجة السيارة، وتسببت بجرح السائق حتى إنني أعرف آخذ وأعطي مع طويل العمر، بأنها بضاعة ومسيومة أكثر، لكن الله يملا جلدها له بركة، ولو دريت أصلًا أنهم من رجال الملك ما فعلت شيء.

أيضًا يقول: على وقت الإبل كنت أذهب وأعود بين الرياض وبريدة وكان العطيشان تركي ومحمد بالرياض يعملون، فأرسل معي تركي خطابًا وصرة صغيرة بجلد بداخلها جنيهات، وكانت والدته ببريدة، وقال: عطهن ابن مسفر يقرأ الخطاب ويسلمهن حسب التوزيع، يقول: وكانت المسافة بين الرياض وبريدة على الإبل تحتاج بعض الليالي والأيام.

يقول: فلما وصلت إلى بريدة وإذا صرة الجنيهات ساقطة من مخباتي يقول فسكت وأعطيت بن مسفر الخطاب، وقلت: أقرأه، لأن معه جنيهات لكن وجدت إبل للبيع بالطريق وشتريتهن وقصر علي دراهم ومنت عليكم وتسلفتهن لكن تبونهن ريالات وإلا جنيهات؟

فقال: لا نبي نصرفهن ريالات فقلت احسبهن كم تساوي من ريال حسب سعر السوق، يقول فحسبهن ودبرت أمري وعطيته ريالات عربي، ولم يعلم لا هو ولا غيره عن القصة.