الرابعة: كثرة الأخطاء المطبعية ولم تشمل الصفحة التي نوهت عن بعض الأخطاء فيه نهاية الكتاب كل الأغلاط الواردة فيه فقد فاتها الكثير مما يستدعي إعادة النظر في تصحيح الكتاب عند إعداده لطبعة أخرى.
ولعل ما يحمد للشيخ خليل الرواف الذي أكمل القرن من عمره أو كاد، أنه استطاع بجهده الذاتي وتمتعه بكل حواسه أن يعد ذكرياته للنشر وقد بلغ من العمر ما بلغ ولعله استفاد من زوجته الأولى بحكم أنها صحفية كانت تُعني بتسجيل الحوادث ومتابعة الوقائع التي تلفت نظرها خلال رحلاتها المتتابعة، والذي يقرأ الكتاب تشده الأحداث التي دونها المؤلف عن واقع جيل مضى ومعالم حياة اختفت. انتهى كلامه.
وكاتب أديب آخر يتحدث عن خليل الرواف:
كتب الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشبيلي وكيل وزارة الإعلام سابقًا مقالا إضافيا في مجلة (المجلة) العدد ١٣٩ في ١٥/ ١٠/ ٢٠٠٥ م، عن كتاب الأستاذ خليل الرواف، قال:
أشهر المهاجرين السعوديين الأقدمين إلى أمريكا:
رجل العقيلات وشاهد القرن: خليل إبراهيم الرواف:
ما زلت منذ أن كنت مديرًا عامًا للتلفزيون السعودي في السبعينات الميلادية، اعتقد أن ظاهرة تجارة (العقيلات التي اشتهر بها النجديون من أبناء شبه الجزيرة العربية، والتي يؤرخ لها البعض بقرنين من الزمان (١٧٥٠ - ١٩٥٠ م) هي مادة ثقافية ثرية، يمكن أن يستل منها الكثير من الروايات والمسلسلات السينمائية والتلفزيونية الشيقة والجاذبة، المشابهة لو خدمت ماليًا وأتقنت نصوصًا، كما ينسجه الأمريكان من قصص الكاوبوي (رعاة البقر) والهنود الحمر.