للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لذلك وقت أجل حلوله بأجل معلوم هو ربيع الأول عام ١٢٧٤ هـ وصار له رهن هو نخلتان إحداهما المرباع وهي النخلة التي تبكر بالإرطاب أي يوجد الرطب فيها قبل غيرها ووصفها بأنها التي على ساقي المحيسني.

ونخلة أخرى وهي الشقراء الطلوعة و (الطلوعة) النخلة المستثناة من حائط النخل لا يشملها البيع، ولا تؤخذ أجرة لسقيها والعناية بها.

ومثال ذلك أن يبيع شخص على آخر حائطًا من النخل فيه مائتان أو ثلثمائة نخلة ويشترط منها نخلة واحدة (طلوعة) تبقى له ويلتزم الذي اشتري منه النخل أن يسقيها ويصلحها بالمجان.

وتحت هذه الوثيقة أخرى تقول:

وأيضًا لحق على حمد الروضان لغصن ثلاثة أريل إلا جرش، وهي ثلاثة ريالات إلَّا ثلث يحلن أي يحل أجل وفائها مع حلول التمر بالموسم والموسم هو موسم جداد التمر وأخذه من النخل.

والشاهد على ذلك منصور العمران وشهد به وكتبه علي الناصر الخراز

وتحت ذلك - أيضًا - كتابة بدين إلحاقي هو ثلاثة أريل إلَّا ثلث أخرى.

وإلحاقي آخر بستين وزنة تمر يحلن طلوع العمر وهو شهر محرم سنة أربع وسبعين (ومائتين وألف) وهي بخط علي الخراز أيضًا.

والمراد بالخراز هذا الخراز أهل بريدة وليس الخراز أهل خب البريدي.