للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فقالت: الله لا ينكس الحق باطل تنزل انت وانا موجودة؟ قال: لا، أنا أنزل وانتي اخرجي التراب.

وهذا هو الذي تريد ولما أراد أن ينزل خلع ثوبه ولا درى عن التخطيط الذي حصة تريد.

نزل وصارت حصة تخرج التراب ولما أخرجت ثلاثة محافر قالت يا مطلق الباب يطق ويش أقول له؟

قال: قولي راح للدكان.

ولما وصلت الباب رجعت قالت يا مطلق انهم فقراء يشحذون ويش أقول لهم، قال عطيهم على شوي تمر وخليهم يروحون، قالت اخاف ابطي عليك اسم الله عليك وانت بها الحسو الأقشر فقال: ما دام انهم فقراء أعطيهم حتى يسهل الله الأمر.

خلت الحبل خارج الحسو، واخذت المفتاح وفتحت غرفة مطلق الخاصة وإذا فيها ما يقارب عشرين من طاسة مطابيق وكل واحدة فوق الأخرى كل خمس فوق بعض وكلهن مليانات من الذهب الأحمر، وصارت تأخذ من المطابيق التحتانية كل واحد تملا يدها وتجمع في حجرها، ووضعتهن على حالهن وخرجت ودفنت الذي أخذته في مكان من البيت ورجعت إلى مطلق فقالت: أبطيت عليك يا بعد حالي؟ فقال: لا والله ما شاء الله عليك وانتي إن شاء الله على أجر.

فقالت: بس ما ودي انك انت تنهان.

وصارت تخرج التراب بسرعة وتقول: الله لا يعيد ها الحسو، كلفك يا بعد روحي، ييزي خله مرة ثانية لا تكلف نفسك.

فقال: لا، ما هنا كلافة.