للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولما خرج من الحسو لبس ثوبه ومشى إلى دكانه وشالت الذهب وخرجت إلى بيت والدها ودفنته في محل خفي.

ولما صار كم يوم قال يا حصة والله أنت طيبة وجميلة ودينة بس أنا تم اللي بخاطري.

قالت: يا دافع البلا ويش الذي جاك قال: هذا طبعي إذا صارت الحرمة الها كم شهر ما ارتاح إلا بعد طلاقها.

قالت خلاص يا الله مع السلامة.

وأعطاها ورقتها ومشت.

وكان لها ولد عم فقير وودها يتزوجها فأرسلت له وقالت اخطبني من والدي فقال ما عندي شيء قالت أنا الذي عندي بس اخطبني وأسلفك الجهاز.

خطبها من عمه واعطته من الذهب وساقهن عليها وتزوجها.

حيث انها شالت مبلغ كثير أكثر من ألف نيرة.

ولما شاف التاجر أن حصة تزوجت تحسف عليها، قال: كيف أنا ما صبرت عليها لي كم سنة لعلها تجيب لي أولاد يرثون هذا المال.

وفي يوم من الأيام مرت حصة على مطلق وهو في دكانه وسلمت عليه وعرفها وقالت له: ما تزوجت يا مطلق؟ قال: ما تزوجت، وأنا متندم على أني طلقتك والله أني لي كم يوم وأنا بس أهوجس فيك.

قالت: واجد بنات الناس ماهنا غير حصة؟ قال: ما هنا غير حصة الذي قبلك ما دخلن فكري أنت الوحيدة بس.