فقال خاله: اجل مص إصبعك ومشى من عنده وبعد ما تمت عدتها بعد ولد عمها مرت عليه في دكانه وسلمت عليه فقال وين الناس قالت، ويش تبي يا بعد عمري وروحي انت؟ فبكى، فقالت: لا تبكي من به طبع يبتل عليه كان انك تبين زوجة ابتل معك فأنا اتخلص من ولد عمي، وإن كان تبي تقول انا لي عادة فخلك تبكي وخل تجارتك تنفعك.
فقال: لا والله لو يذهب جميع ما أملك من المال أني ما يتم عليك طلاق وإلا يقطعن ربي من شفاعة محمد.
قالت: امسح وجهك.
ومسح وجهه فلما مسح وجهه قالت الليلة تعال إلى والدي يعقد لك الملاك أنا خالصة من ولد عمي لي كم يوم.
فقام وقال نذر لوجه الله يا جميع ما عندي من المال لا أعطيك مفاتيحه.
ورجعت إلى والدها قالت: تراي خلصت مع مطلق بس أعقد له متى ما جاء، لمك قال خلاص.
ولما صار قبل الظهر في ساعتين طرق الباب على والد حصة وقال يا الله يا خال اعقد لي على حصة، قال بعد الظهر قال: لا، ها الحين، واطلب مني الذي تبي وأعطاه عشر نيرات لما رأى النيرات على طول راح للمملك وعقد له على حصة.
وبعد الملاك حضر، وقال: خلاص قالت رح وأنا أجي بعد اشوي، قال: لا، والله ما أخطي إلا انتي معي لو أقف في هذا الباب يومين.
وخرجت وهي تقول يا مطلق أخاف تقول لي عادة، قال: لا، انقطعت العادة والله يجعل لسان يطري التخلي عنك للطرم.