وقد خلف إبراهيم بن محمد بن سالم بنات عدة ورد ذكر لهن في وثائق منهم بائعات عقار ومنهن شاهدة قول، ومنهن موصية بثلث مالها بعد موتها مما يدل على أنها ذات مال.
أما البائعات فهن أربع، هيا، ومزنة، وهيلة، ومنيرة، والمبيع دارهن المسماة (غصنة) وكذلك نصيب عبد الرحمن السالم الذي كان قد انتقل إلى والدهن إبراهيم آل محمد - رحمه الله - مما يدل على أن بيعهن للدار المذكور كان بعد وفاة عبد الرحمن السالم، وقد فصلت الوثيقة حال الدار المباعة.
أما المشترى فإنه ابن عمهن الثري السابق ذكره سليمان بن صالح السالم.
والشاهدان على تلك المبايعة هما محمد السليمان والظاهر أنّه من آل سالم أو من السيف، وعلي آل عبد العزيز وهو الكاتب الشهير علي بن عبد العزيز آل سالم الآتي ذكره.
وتاريخ البيع لعشر خلت من ربيع أول سنة ست وسبعين بعد المائتين والألف، والكاتب: سليمان بن سيف وهذه هي الوثيقة.