أما الشاهدة من بنات إبراهيم بن محمد السالم فإنها منيرة وتتضمن شهادتها أن الباب الذي فتق سليمان الصالح (السالم) على دور آل سالم وتعني بذلك الدور التي كانت في (جورة السالم) حيث كانت خالصة لآل سالم وحدهم في القديم، لأنها كانت بقايا قرية لهم دون غيرهم فكانوا أهلها وأمراءها.
والمراد بفتَقَ فتح، أنّه عارية لرجله أي رجلٌ سليمان الصالح فلا يجوز له أن يبني فيه شيئًا، ويجعل لغيره حقّ الدخول والخروج منه لأنه لا يملكه.
وتاريخ الوثيقة في ٢٥ رجب سنة ١٢٨١ هـ.
والشاهدان هما من أسرة آل سيف وهما محمد السليمان بن سيف وناصر السليمان (بن سيف).
وقد ذكرت في الشهادة (دور السالم) وهي بقايا ما كان يسمى (جورة السالم) وتقدم ذكرها، ولم يكن يساكنهم فيها أحد من غيرهم.