للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تنادينا المكارم والسجايا ... وأقوام مكارمهم حياض

فها فهد السعيد وشبل فهد ... فليس لهم مثيل يستعاض

إذا ما زرتهم سترى شبابًا ... وشيبًا للعلي والمجد خاضوا

معالم مجدهم أرسى صواها ... رجال محامد للمجد راضوا

بني الأباء والأبناء فعلًا ... أساس بناءه الهمم العراض

يحييك الحقيل وصاحباه ... بشكر لا مثيل ولا يفاض

ترجم الشيخ محمد بن عثمان القاضي للشيخ فهد السعيد، فقال من بين ما قاله:

فهد بن عبد العزيز السعيد: من بريدة ويسكن رياض الخبراء.

هو العالم الجليل والشاعر المغوار والأديب البارع الشيخ فهد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد، ولد في بريدة سنة ١٣٣٧ هـ ونشأ نشأة حسنة ورباه والده أحسن تربية (١)، وكان رجلًا صالحًا عابدًا فأدخل ابنه في الكتاتيب فقرا القرآن وحفظه وجوده وتعلم مبادئ العلوم وقواعد الخط والحساب والتجويد على الشيخ محمد الصالح المطوع الذي لازمه عشرين سنة.

مشائخه: محمد المطوع وعمر بن محمد بن سليم وعبد العزيز العبادي وسليمان المشعلي وفي الخبراء لازم محمد الناصر الوهيبي وجد في الطلب وثابر عليه، وكان كثير المطالعة ويميل إلى الأدب والسير والمغازي وعلوم اللغة العربية، فعنده ثقافة واسعة ونباهة وتذوق في الشعر ويجيد تقريظ الشعر بمهارة تامة.

أعماله: في سنة ١٣٦٦ هـ تعين مدرسًا في بريدة وفي سنة ١٣٦٨ هـ عينه مدير التعليم بالقصيم صالح العمري مديرًا لأول مدرسة افتتحت برياض


(١) هذا غير صحيح، فالشيخ فهد السعيد عرير والده إطلاقًا كما قدمت.