للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بدنها من بدنه من فوق الثياب لفترة ثم تركته وانصرفت.

فناداها قائلًا: ليش رحتي وحنا ما سوينا شيء، فأجابته بدون أن ترجع خطوة واحدة قائلة: شهوة وزلفت، أي زالت. يا رجل.

جاء في قصيدة للشيخ عبد المحسن بن عبيد العبد المحسن في الشيخ علي بن محمد السكاكر وقد دعاه وبعض الإخوان وهو نازل في القويطيريه - الروضة الواقعة شرقي الوطاة، وفيها الآن مصنع أسمنت القصيم من أبيات:

فيها السكاكر يرعى في جوانبها ... لم يخش من حدث فيها وتكدير

جئنا لخيمته نبغي كرامته ... فجدَّ في الخدمة القصوى بتشمير

أبدا فنون السخا من كل مكرمة ... كالخبز والشاي مع نوع الا باهير

أقول للنفس إذ تاقت لرؤيته ... ان شئت سيري، له، أو أن ترى طيرى

وقد أعطاني ابنه الدكتور محمد بن علي السكاكر ترجمة له، اقتطفت منها ما يلي:

هو علي بن محمد بن علي السكاكر، من قبيلة عنزة، قدم أجداده من بلدة التويم إلى بلدة الشقة شمال غرب بريدة، ثم انتقل جده الأول علي إلى وهطان جنوب شرق بريدة، ومنه إلى بلدة خضيراء فتوفي فيها، وبعد وفاته انتقل والده إلى بريدة فاتخذ دكانا للتجارة، وجلس كثيرًا لطلب العلم على الشيخ عمر بن سليم.

وفي بريدة ولد له ابنه المترجم له "علي" سنة ١٣٣٣ هـ.

تلقى تعليمه الأول على يد والده الذي كان ملازمًا للشيخ عمر بن سليم فحفظ القرآن الكريم كاملًا، وهو في سن الخامسة عشر، ثم لازم دروس الشيخين عمر بن سليم وعبد العزيز العبادي فنهل منهما حتى صار من طلبة