ومنه الحديث أنه مسح على بطن رافع فالقي شحمة خضرا فقال: إنه كان فيها أنفس سبعة يريد عيونهم، ويقال للعاين نافس.
وهذه اللطيفة:
الرجل الكريم هو الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل وفي الحديث: إن الكريم ابن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم لأنه اجتمع له شرف النبوة والعلم، والجمال والعفة وكرم الأخلاق والعدل ورياسة الدنيا والدين فهو نبي وابن نبي وابن نبي رابع ... في النبوة - نهاية -.
ومراده بقوله: نهاية، أنه نقل هذا من كتاب النهاية في غريب الحديث لابن الأثير.
وهذه الطرفة الأدبية التي خلطها بمسألة طبية:
"مجالسة الظريف تفيد سرور القلب وشمُّ العنبر وطلبه يدفع ضعف القلب.
يتبخر بالزعفران للزكام.
السمك يضر الكبد وكذا لحوم البقر".
وهذه الفائدة الطبية بالنسبة لمن كانوا يعتمدون على الطب العربي القديم:
"الكيموس في عبارة الأطباء هو الطعام إذا انهضم في المعدة قبل أن يتصرف ويصير دمًا ويسمونه أيضًا الكيلوس.
أصل المري رأس المعدة المتصل بالحلقوم، وبه يكون استمرا الطعام".
وهذه صورة كتابات الشيخ محمد بن عمر بن سليم على كتاب المنتقي: