للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابتدائية إلَّا بعد فتح المدرستين في بريدة، وعنيزة اللتين فتحتا في وقت واحد، وذلك أن المشايخ في الرياض كانوا يتخوفون من أن تؤثر المدرسة التي تخيلوا أنها لابد أن يكون فيها مدرسون أجانب على تربية الأولاد.

ولم تفتح إلَّا في عام ١٣٦٧ هـ حين نقل الأستاذ عبد الله بن إبراهيم السليم مديرا لها، وقد بقي فيها سنوات نقل بعدها عائدًا إلى بريدة ولكن كانت وظيفته (مدير معهد المعلمين) الذي بقي فيه حتى تقاعد.

وقد رأيت مقابلة لمجلة اليمامة التي تصدر في الرياض مع أستاذنا عبد الله بن إبراهيم السليم أوضح فيها ترجمة حياته مع أمور أخرى مهمة لا توجد مكتوبة في كتاب منشور آنذاك.

كما تطرق فيها إلى ما كان يهتم به اهتماما خاصا وهو علم الفلك لذا رايت أن أنقل المهم منها في هذا المكان، وأكثرها مهم.

وقد نشرت المقابلة في مجلة اليمامة في العدد ١٤٠٧ الصادر في ١٥ محرم من عام ١٤١٧ هـ.

قال الأستاذ عبد الله بن إبراهيم السليم من بين ما قاله جوابًا على السؤال الصحفي الذي لفظه:

يا شيخ عبد الله: بداية نأمل أن تحدثنا عن بداياتكم التعليمية؟

بدأت التعليم على والدي الشيخ إبراهيم بن محمد بن سليم في كُتَّابه، وعندما حفظت القرآن الكريم وعمري آنذاك ثماني سنوات جلست للتعلم علي عمي الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم وأخيه فضيلة الشيخ عمر بن محمد بن سليم، وعلى فضيلة الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم العبادي، وفي ذلك الوقت كان يوجد في مدينة بريدة ستة كتاتيب أكثرها يعلم القرآن فقط، نظرًا وغيبًا.