درجة أولى ٣٣٠ قرشًا والمعلم درجة ثانية ٣٠٠ قرش والفراش ١٠٠ قرش والريال عشرة قروش.
عدد طلاب المدرسة عند استلامها بدل المدير السابق موسى عطار ٣٣ طالبا مفرقين على السنوات الثلاث التحضيرية.
كان للشيخ محمد بن مانع رحمه الله مدير المعارف في عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه دور واضح في نشر المدارس والتعليم في نجد في مراحله الأولى بماذا تقومون تلك الجهود؟
عين فضيلة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع مديرًا عامًا للمعارف سنة ١٣٦٥ هـ فنهض بالمعارف نهضة جادة ففتح الكثير من المدارس الإبتدائية والثانوية وأدخل مؤلفات الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في مقررات المدارس بما فيها الإبتدائية وخطا بالمعارف خطوات مباركة وهذه منقبة حسنة يشكر عليها الشيخ محمد بن مانع ويُدعى له بالمغفرة عندما وضع الملك عبد العزيز رحمه الله ثقته فيه اغتنم هذه الفرصة وكان عند حسن ظن الملك فيه وعين الأساتذة الأكفاء المعروفين بحسن العقيدة فطهرت العقيدة الإسلامية مما علق بها وكان آنذاك الحلف بغير الله موجودًا في المدارس والشوارع في بعض النواحي، كالحلف بالكعبة والأمانة وغيرها وصار التلاميذ ينكرون على من تمسك بما ألف من آبائهم وأقربائهم بما يسبق على ألسنتهم حتى اختفت هذه الظاهرة والحمد لله على ذلك.
دار التوحيد:
احتفلت دار التوحيد بالطائف قبل أشهر بمرور خمسين عامًا علي تأسيسها وقد كان لكم دور رائد في اختيار بعض التلاميذ وإلحاقهم بها هل لكم أن تحدثونا عن تلك المرحلة؟