للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد فتحت في عام ١٣٥٦ هـ وهذا وقت مبكر كما نعرف، وقد عُين الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سليم مديرًا للمدرسة، بعد ذلك بسنة أي في عام ١٣٥٧ هـ فأدار المدرسة إدارة جيدة بخبرته وبمعرفته، والشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سليم عرفته كما قلت عالمًا وأديبًا وخطاطًا وحاسبًا ويكفي أن نعلم أنه يعتبر أول فلكي في المنطقة.

وهو مهتم بشرح علم الفلك لعامة الناس، وقد ألف في علم الفلك عدة مؤلفات بعضها مطبوع وبعضها لا يزال مخطوطًا.

وهناك تآليف أخرى له منها كتاب أشبه ما يكون بالترجمة الذاتية، ولكنه لم يطبع.

شيخنا وأستاذنا الشيخ عبد الله بن سليم - رحمه الله - ولد في عام ١٣٣٠ هـ من أسرة علمية فهو عبد الله بن إبراهيم، والده إبراهيم كان إمامًا لمسجد في بريدة، وكان من طلبة العلم المشهورين ومن الخطاطين، كتب مجلدات عديدة بخطه، اطلعت على عدد منها، منها (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح) لابن الجوزي، وكتب أخرى رأيتها وهي مخطوطة.

وجده الشيخ محمد بن عمر بن سليم من علماء المملكة المشهورين ومن علماء نجد المعروفين في ذلك الوقت المشهورين أيضًا.

أما جد والده الشيخ عمر بن عبد العزيز بن سليم فإنه أول من جاء من الأسرة إلى بريدة قادمًا من الدرعية في عام ١٢٣٣ هـ قبل واقعة الدرعية بسنة واحدة أو أقل، وهو من الأثرياء المشهورين ويدل على ذلك الدفتر والوثائق الموجودة التي كان يداين بها الفلاحين وهو إلى ذلك طالب علم، وكان إمامًا لمسجد.

الشيخ عبد الله عريق في إمامة المساجد، فهو إمام مسجد، ووالده الشيخ إبراهيم إمام مسجد، وجده الشيخ محمد بن سليم إمام مسجد، وجد والده الشيخ