عمر بن عبد العزيز بن سليم الذي هو أول من قدم من أسرة آل سليم من الدرعية إلى بريدة هو إمام مسجد أيضًا.
والشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سليم يعتبر أيضًا أستاذ جيل، تخرج على يديه أفواج من طلبة العلم ومن الشخصيات التي تسلمت وظائف كبيرة في الدولة.
وقد شغل إدارة المدرسة الأهلية التذكارية في الرياض، وإلى جانب إدارة الشيخ عبد الله بن سليم للمدرسة التذكارية في مدينة الرياض فقد أسند إليه إدارة أول مدرسة ثانوية بالمنطقة الوسطى كذلك ثم أنشأ معهد المعلمين في عام ١٣٦٩ هـ الذي استقطب كثيرًا من المدرسين للعمل به، والطلاب والموظفين وغيرهم للالتحاق به والدراسة فيه، وكان للشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سليم دور فاعل في إنشاء هذا المعهد، وجلب المعلمين المؤهلين للعمل فيه.
ثم انتقل - رحمه الله - إلى بريدة لافتتاح معهد المعلمين فيها عام ١٣٧٥ هـ، تولى الإدارة فيه حتى افتتح المعهد الثانوي في بريدة عام ١٣٨٥ هـ فأسندت إليه إدارته.
هذا الدور المتواصل في ميدان التعليم يبين ريادة الشيخ المعلم عبد الله بن إبراهيم بن سليم. انتهى.
أما الأستاذ الدكتور حسن بن فهد الهويمل فيحدثنا عن الأستاذ عبد الله السليم فيقول (١):
هذا العالم الجليل يحتل مكانة عند تلاميذه وعارفيه، وما من أحد من معاصريه إلا ويذكر إسهاماته العلمية والفلكية، وليس هذا بغريب وهو سليل
(١) حديث للإذاعة رقم الشريط ٣٤٨٦٢، في ٥/ ٤ / ١٤١٩ هـ.