وأحمد وعبد الكريم وسعد يتلقون العزاء في منزل الفقيد شمال جامع السيف بحي السالمية في مدينة بريدة، أو الاتصال على الهاتف.
ومن أسرة السيف هذه اللواء عبد العزيز بن سيف السيف قائد المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية عام ١٤٣٣ هـ ومقر عمله في جدة.
ومنهم خالد بن صالح السيف ويقول - كما نعت نفسه - بأنه أكاديمي في جامعة القصيم.
كتب مقالًا في جريدة الوطن عندما أثار حكم قاض في إحدى محاكم نجد باعتبار الكفاءة في النسب وحكم بطلاق امرأة من زوجها بعد أن ولدت له ولدين، وكان أبوها زوجها إياه فعاشا منسجمين إلا أن اخوة لها من أبيها ذكروا للقاضي المذكور أن الزوج ليس كفوًا لهم من جهة النسب فحكم بالتفريق بين الزوجين، ولكن الزوجين لم يعترفا بصلاحية القاضي للنظر في أمرهما فحبست الشرطة الزوجة وحدها شهورًا واختفى الزوج عن الأنظار خائفًا من الحبس، وبقي الأولاد، وهم صغار كل منهم عمره أقل من ثلاث سنين بدون أبوين فأدخلا رعاية اجتماعية كالأيتام.
وقد بررت الشرطة حبس الأم لهذه الشهور الطويلة بأنه لئلا يتمكن زوجها من الاتصال بها.
وقد كان لهذا الحكم الذي لا يتفق في نظر كثير من الناس مع نصوص القرآن والحديث ضجة كبيرة في المجتمع وتناولته الصحف بالتعليق.
وذكروا أن القاضي استند على قول لأحد الفقهاء الذين ماتوا منذ قرون في كفاءة النسب.
والحاصل أن الأستاذ خالد بن صالح السيف هذا كتب مقالة في جريدة الوطن، من وحي هذه الحادثة بعنوان (من يجرؤ على تزويجي؟ ) قال: