أسرة الشبرمي: هذه الأسرة إنهم أول من أسس القصيعة وسكنها، حيث أتى إليها رجل منهم من بلدة سميراء، فرأى فيها أنهارا تجري على الأرض، فبدأ يزرع النخيل فيها، وسكنها في حدود سنة ألف من الهجرة، ولا تزال هذه الأسرة موجودة في القصيعة.
ومن البارزين من هذه الأسرة الشيخ حمد بن سعد الشبرمي، وهو من طلبة العلم، وتولى إمامة جامع القصيعة مدة من الزمن، وكان مشهورًا في رقية المرضى، خاصة فيما يتعلق بمن به مس من الجن، وكانت رقيته احتسابًا، وله أعمال مشكورة في نفع الناس، رحمه الله رحمة واسعة.
ومن رجالات هذه الأسرة الشيخ عبد الله بن سعد الشبرمي، المتوفى عام ١٣٨٥ هـ، طلب العلم على علماء آل سليم، وهو من زملاء الشيخ محمد بن عبد الله التويجري في طلب العلم حتى برز، ولا تزال إمامة جامع القصيعة في هذه الأسرة حيث إمامه الآن - ١٤٢٧ هـ - عبد الرحمن بن إبراهيم الشبرمي (١).
ذكر الأستاذ عبد الرحمن الخميس في كتابه عن القصيعة: ترجمة واضحة للشيخ عبد الله بن سعد الشبرمي، فقال:
الشيخ عبد الله بن سعد الشبرمي (١٣٠٨ - ١٣٨٥ هـ):
سبق وأن تكلمنا عن عائلة الشبرمي، وعن عراقتها وقدم وصولها إلى القصيعة، وهنا نقف بإكبار وإعزاز أمام أحد رموزها الذين لهم الفضل والصيت الحسن، هو عبد الله بن سعد بن راشد بن سعد الشبرمي الوهيبي التميمي، من أهالي القصيعة، ولد فيها عام ١٣٠٨ هـ ونشأ كغيره من فتيان