هذه القصيدة قالها سلطان بن عبد الله الوسيدي في الأستاذ سليمان بن عبد الله الشريدة:
سار القلم يكتب كلام إمصفيه ... ردّ الثنا يمّ الرجال المجيدهْ
أبو فهد يشكرْ عسيى الربّ يحميه ... راع المكارم والسجايا الحميدهْ
قلته وغيري من يقوله ويطريه ... الناس ما يخفى عليها الوليدهْ
خذها حقايقْ ما بها هرج وتمويهْ ... بالمدح ما تكفيه حتى القصيدهْ
سليمان وسط الناس لي حلّ طاريه ... ما يلحقه علم الردَّي لو تريدهْ
شيخ ولد شيخ شريفهْ مباديه ... يكفيه بالأنساب نسل الشريدهْ
أهل المكارم والكرم والمشاريه ... وهل العلوم الطيّبات المفيدهْ
واطلب من اللي بالمساجد أناجيه ... يحفظ لنا الإسلام وهل العقيدهْ
* * * *
يا ابن الشريدة طيبكم من يخفيّه ... ولو تختفي تشهد منازل إبريدهْ
مجدك عريق بيّناتٍ مواريه ... عساك تبقى لليّالي السعيدهْ
والمجد ما كلّ يمسّكْ عراويه ... إلا الرجال أهل المزايا الفريدهْ
يستاهل البيضا سعادة معاليه ... الليْ جمع كلّ العلوم الرشيدهْ
قريت بكتابهْ وما كان يحويه ... صيد الفرا فيه الجواهر عديدهْ (١)
كتاب يشرح صدر من كان قاريه ... وخليّ العوج يمشي مع الدرب سيدهْ
وأخباره الحلوة تجي في مثانيه ... نقراه في يوم ويوم نعيدهْ
وسط المجالس كلنا نفتخر فيه ... والليّ زرع زرع يلاقي حصيدهْ
فيه الرجال الطيّبه والمداليه ... وفيه القصص بين النشامى وكيدهْ
أولْ كتابه يطر بكْ ثمّ تاليه ... وكلّ الغرايب قِدْمها والجديدهْ
(١) يشير إلى كتاب الأستاذ سليمان بن عبد الله الشريدة الذي عنوانه (كل الصيد في جوف الفرا).