أخفيت عن يسراك مدّات يمناك ... تبْي العوض من مالِك المُلك مخلوف
ما همّتِك دنيا الفنا وزود الأمْلاك ... ما تملكِه من مال بالطِيَّب مصروف
لي لاح برّاق الحيا غاية إمناك ... أصبحت ببريده ومَمْساك بالجوف
التي تبي منِّي على الرأس يفداك ... لوْ كان كفي من عنا الوقت مكتوف
المعذرهْ يا أبو فهد لا عدمناك ... كتبتها عجلٍ وأنا لي بها شوف
أحرجتني بالطيب يا محرج إعداك ... بالدين مع علمك وطيبك ومعروف
محبك وتلميذ: فهد بن عقيل بن زايد الطويان، بريدة ٩/ ٧/ ١٤٢٣ هـ.
وقال الشاعر بخيت مطني العرماني:
أهدي هذه القصيدة إلى الأخ الشهم سليمان بن عبد الله الشريدة وأرى لو قلنا الكثير ما نلحق جزاه:
يا ابن شريده قرّبت ليلة العبد ... والناس كلّ مهتني بالاعيادِ
وأنا كما التي قاعدٍ له على حيد ... بأرضٍ خلا دوٍّ وسيع حمادِ
ناصيكِ با طير السّعد ماكر الجيد ... يا اللي إفعولك ماضياتٍ وكادِ
جيتكْ ولدْ حرٍّ من إفعالك إنصيد ... ولك بالكرم قصرٍ رفيع العِمادي
أبوك عبد الله بصير المواريد ... له في إدروب المجد حاضرْ وبادي
إيدهْ سخيّهْ ما تعرف القثاريد ... ويا صل إليا قصرنْ إحبال الجوادِ
تبكيهِ بسنين الوزا الخرّد الغيدْ ... وتبكيه لامجاده كثير البلادِ
يشهدْ لها التاريخ بعلم وتوكيد ... ما هو من التي فعلهمْ دوم غادي
يا أبو فهد قل لي عسى عيدنا عيد ... عساه يجمعني بمظنّة فؤادي
ويا أبو فهدْ لو ردّد الشّعر ترديدْ ... ما الحق جزاك ولو يطول البعادِ