وقال الشاعر دخيِّل بن محمد بن علي الدخيِّل في مدح سليمان بن عبد الله الشريدة:
مِني سلام عِدْ وبلَ المخايلْ ... وعِدَّ النباتُ وعدُ ما يجري السيل
لبوفهدْ نجلّ الرّجال الأصايل ... سليمان إليا عدّوا إجزال المحاصيل
يا مُبهِّر الدّله عَريبَ الخصايل ... يزهاك يا الممدوح صف المعاميل
مِنْ طلعتكْ ما قالوا الناس مايل ... وراع السخا والدين ما يقبل الميل
تعيش يا شهم للأمجاد كايل ... أبوكُ وجدّكْ مشبَعَين المهازيل
هذي إسواة القرم ولد الحمايل ... نعمّ الفصيلة والرّجال الحلاحيل
ستر العذارى ناقضات الجدايل ... يومَ الزمانَ اللي به الخوفِ والعيل
وكلّ الشريدهْ كاسبين الجمايل ... يشهْد لهم بالطيب جيلٍ باثر جيلْ
يوم الصعايبْ يطلعون الأوائِل ... شهرة كرمهم آخذينه على الخيلْ
ما هيب هرجاتٍ لبعض الفصايلْ ... وتمجيدهم للنفس وقت التعاليل
وكثر الحكايا ما تفيد الهثايل ... ومِنْ دون فعلٍ ما تفوز الرجاجيل
وصلاة ربي عِدِ ما قال قايلْ ... على الرسول الصادق الفعل والقيل
تاريخ ١٥/ ٨/ ١٤١٦ هـ
ومدح الشاعر دخيِّل بن محمد العلي الدخيل أيضًا ابنه سلطان بن سليمان بن عبد الله الشريدة، فقال:
يا مرحبًا فيك يا سلطان ... يا مبهْر الهيل بالدْلة
الله يعيذك من الشيطان ... والله يعصمك من الزلّه
تستاهل المدح يا ذيبان ... حيثك على الدين والمِلّه
أبوك الوافي من الشجعان ... والمدح والطيب كَقوٍ له
أبو فهد مكرم الضيّفان ... وحاشي الكرم والسخا كله