أهلًا هلا به كحيلان ... كل المكارم إتسّجل له
وكلّ الشريدة على هالشان ... إعلومهم ما بها قِلّه
والله ما قلتها غلطان ... وعندي براهين وادلّه
إعيال الحمايل لها ميزان ... مرفوع في عالي القلّة
يا الله يا راعي الإحسان ... تكفيهم الشّر والخلّه
وصلاة ربي عدد ما كان ... على رسول الله وصحبٍ له
عَوْدٌ إلى شعر سليمان بن عبد الله الشريدة:
قال:
ابتهالٌ وحمدٌ وشكرٌ وتمجيدٌ لله رّبِ العالمين:
لجّتْ عصافير النَّخل والمفالي ... بقصر فسيح تالي اللّيل جاته
وسهرت طول الليل وضاق المجالِ ... وغنَّي القلم الحبر والشعّر هاته
وسجلت سبعين إعذاب إجزالِ ... لما شعاع الصبّح مدّوا رُعاته
يا الله إتسامحني عن اللّي مضى لي ... وتعصم إعبيدك في بقيّة حياته
أنت العظيم اللي على العرش عالي ... وأنت الغفور اللّي كمالٍ صفاته
وأنت الكريم اللي بفضلك نلالي (١) ... يا سْعدِ من هو تسعده في صَلاته
وأنت الإله الفرد مالك مثالِ ... أرسلت رسلكْ للخلايقْ هُداته
وبرّيتنا بطه كمل بالمعالي ... عبدك مُحمّد يا هلا وسهلاته
وأبدعتِ يالواحد عزيزَ الجلالِ ... بالكون ما تذهلْ إعلومه رواته
بدر السّما ونجومها والليّالي ... وطيب اللقا والنّوم ولدّة هناته
والشّمس نورهْ ساطع بالتِّلالِ ... وعمّت جميع الكون من معجزاته
(١) نلالي: نرفع أصواتنا.