وخلف عشرة أبناء ذكور منهم الدكتور عبد الله بن محمد بن علي الصانع.
والمهندس ناصر بن محمد العلي الصانع.
والمهندس علي بن محمد العلي الصانع.
والمهندس حمد بن محمد العلي الصانع.
كما خلف عددًا من البنات فيهن متعلمات.
وقد عرف محمد بن علي الصانع بالوفاء.
قال الأستاذ عبد الرحمن بن محمد الراشد الحميد في كتابه عن حياة والده:
استقبل أهل بريدة الوالد استقبالا حسنًا إلا أن أفضل استقبال للوالد كان من محمد العلي الصانع، فقد أقام له وليمة عامة ودعاه أكثر من مرة على طعام العشاء والقهوة وساعده في فتح الدكان بأن وضع بعض البضاعة من الأقمشة مما يصلح للبادية.
محمد العلي الصانع المذكور كان قد أقام في حائل لفترة من الزمن في أول شبابه عند قريب له اسمه عبد الرحمن الجار الله، وعمل سمسارًا بالسوق ينادي على أي شيء يباع ويشترى، وذات مرة كان ينادي على جنيه دهبي واحد فقط، جنيه ذهبي واحد ينادي عليه بالمزاد بسوق المدينة من أوله لأخره يزيد هذا ربع قرش ويزيد الآخر مثل ذلك حتى يستقر المزاد على احدهم فتتم الصفقة وكانت قيمة الجنية الذهبي آنذاك في حدود اثني عشر ريالًا فرنسيًا، وأثناء المزاد وقف محمد الصانع مع شخص اسمه رشيد الخرمه أذكره شخصيًا وقف يتحدث معه أو يساوم على الجنيه.
كان هناك طريقة بسيطة لفحص الجنيه ونقاوته وهي أن يوضع الجنيه على طرف الإصبع السبابة من الجنب ويوضع إصبع الإبهام تحتها ويعمل منه مطرقة زنبركية تقذف الجنيه بالهواء محدثًا رنينًا خاصًّا تعرف منه نقاوة الذهب، قام محمد بهذه العملية أمام رشيد ولكن الجنيه لم يسقط في يد محمد